امراة حائرة ومحيرتنا معاها

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :

هي تلك المرأة الطيبة المتدينة والمتعلمة تزوجت برجل متخلق ومتدين ومتعلم وكانت العلاقة بينهما ممتازة تشدها روابط المودة شدا قويا وازدادت صلابة بعد إنجابهما للبنين والبنات وفي أحد الأيام خاطبها قائلا : حبيبتي كبرت بناتك ولم يتقدم لهن الذي يحلمن به وفجأة تقدم لأحداهن رجل متزوج فهل توافقين على تزويجه من أحداهن ؟

قالت : نعم

قال لها لماذا ؟

قالت لا أحرم إبنتي من فرصة قد تنجح فيها وقد تنجب البنين والبنات فيكونون عمدة مستقبلها

قال لها : وماذا تقولين للزوجة الأولى :

قالت : أنصحها أن لا ترفض أمرا شرعه الله لأن الله لايشرع لنا إلا ما يفيدنا في دنيانا وآخرتنا وأنصحها بأن تحسن إلى ضرتها فقد تكون لها نعمة الرفيقة تقوم بشؤن أولادها أثناء غيابها وتخدمها إذا مرضت
فابتسم وقال لها : إذن سأتزوج
فغضبت وأسرعت صوب غرفتها وأجهشت بالبكاء حاول زوجها أن يهدأها لكنه ما أفلح وعندما يئس من إقناعها قال لها : أتفهم غيرتكي ولكنني أمنحكي فرصة لتراجعي فيها نفسكي وخرج

مرت اليلة على الحزينة كأنها عام ولم تدق طعم النوم بسبب الأفكارالتي تصارعها والتي في مجملها تصب حول نقاط أربعة إما أن ترضى بالأمر الواقع وإما أن تطلب الطلاق وإما أن تذهب إلى الساحر أو الساحرة وإما أن تنتقم من زوجها

أيتها الفاضلة لو كنت مكانها فأي القرارات تتخذين ؟

ااااااااااا سهير

لو كنت مكانها لرضيت بالامر الواقع

كما قالت هي لا ارفض امرا شرعه الله

صراحة ان الله لايشرع لنا إلا ما يفيدنا في دنيانا وآخرتنا

مشكوووورة سعير

اوكي يا مها انا سعير اوكي

هههه
مشكورين على مروركم