???? زائر
| موضوع: عنترة الجمعة أكتوبر 31, 2008 10:53 pm | |
| عنترة العبسي هو عنتر بن عمرو بن شداد العبسي ، احد فرسان العرب وأغربتها وأجوادها وشعرائها المشهورين بالفخر والحماس ،له قصه ظريفه .. يقال ، كانت أمه أمّة حبشية تسمى زبيبة ، وأبوه من سادات بني عبس وكان من عادات العرب ألا تلحق ابن الأمة بنسبها ، بل تجعله في عداد العبيد ، ولذلك كان عنترة عند أبيه منبوذا بين عبدانه ، يرعى الأبل والخيل ، فربأ بنفسه عن خصال العبيد ، ومارس الفروسية ومهر فيها، وشب فارسا شجاعا هماما ، وكان يكره استعباد أبيه له وعدم إلحاقه به ، حتى غار بعض العرب على عبس ، واستاقوا إبلهم، ولحقتهم بنو عبس ، وفيهم عنترة لاستنقاذ الإبل ،فقال له أبوه : كر ياعنترة فقال : العبد لا يحسن الكر، إنما يحسن الحلاب والصر فقال : كر وأنت حر فقاتل قتالا شديدا حتى هزم القوم واستنقذ الإبل ، فاستلحقه أبوه ، ومن ذلك الوقت ظهر اسمه بين فرسان العرب وساداتها، وطال عمر عنتره حتى ضعف جسمه وعجز عن شن الغارات، ومات قبيل البعثة |
أم هل عرفت الدار بعد توهم وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي فدن لأقضي حاجة المتلوم بالحزن فالصمان فالمتثلم أقوى وأقفز بعد أم الهيثم عسراً على طلابك ابنة مخرم زعما لعمر أبيك ليس بمزعم مني بمنزلة المحب المكرم بعنيزتين وأهلنا بالغيلم زمت ركابكم بليل مظلم وسط الديار تسف حب الخمخم سوداً كخافية الغراب الأسحم عذب مقبلهُ لذيذ المطعم سبقت عوارضها عليك من الفم غيث قليل الدمن ليس بمعلم فتركن كل قرارة كالدرهم يجري عليها الماء لم يتصرم غرداً كفعل الشارب المترنم قدح المكب على الزناد الأجذم وأبيت فوق سراة أدهم ملجم نهد مراكله نبيل المحزم لعنت بمحروم الشراب مصرم تطس الأكام بوخد خف ميثم بقريب بين المنسمين مصلم حزق يمانية لأعجم طمطم حدج على نعش لهن مخيم كالعبد ذي الفرو الطويل الاصلم زوراء تنفر عن حياض الديلم وحشي من هزج العشي مؤوم غضبي اتقاها باليدين وبالفم بركت على قصب أجش مهضم حش الوقود به جوانب قمقم زيافة مثل ا لفنيق المكدم طب بأخذ الفارس المستلئم سمح مخالقتي إذا لم أظلم مر مذاقته كطعم العلقم ركد الهواجر بالمشوف المعلم قرنت بأزهر في الشمال مفدم مالي وعرضي وافر لم يكلم وكما علمت شمائلي وتكرمي تمكو فريصته كشدق الأعلم ورشاش نافذة كلون العندم إن كنت جاهلة بما لم تعلمي نهد تعاوره الكماة مكلم ياوي الى حصد القسي عرمرم أغشى الوغي وأعف عند المغنم لا ممعن هرباً ولا مستسلم بمثقف صدق الكعوب مقوم ليس الكرمي على القنا بمحرم يقضمن حسن بنانه والمعصم بالسيف عن حامي الحقيقة معلم هتاك غايات التجار ملوم أبدى نواجذه لغير تبسم خضب البنان ورأسه بالعظلم بمهند صافي الحديدة مخذم يحذي نعال السبت ليس بتوأم حرمت علي وليتها لم تحرم فتجسسي أخبارها لي واعلمي والشاة ممكنةٌ لمن هو مرتم رشإ من الغزلان حر أرثم والكفر مخبثةٌ لنفس المنعم إذ تقلص الشفتان عن وضح الفم غمراتها الأبطال غير تغمغم عنها ولكني تضايق مقدمي يتذامرون كررت غير مذمم أشطان بئر في لبان الأدهم ولبانه حتى تسربل بالدم وشكى إلى بعبرةٍ وتحمحم ولكان لو علم الكلام مكلمي قيل الفوارس ويك عنتر أقدم من بين شيظمةٍ واجرب شيظم قلبي وأحفزه بأمر مبرم للحرب دائرةٌ على ابني ضمضم والناذرين إذا لم القهما دمي جزر السباع وكل نسر قشعم
| هل غاذر الشعراء من متردم يا دار عبلة بالجواء تكلمي فوقفت فيها ناقتي وكأنها وتحل عبلة بالجواء وأهلنا حييت من طلل تقادم عهده حلت بأرض الزائرين فاصبحت علقتها عرضاً وأقتل قومها ولقد نزلت فلا تظني غيره كيف المزار وقد تربع أهلها إن كنت أزمعت الفراق فإنما ما راعني إلا حمولة أهلها فيها اثنتان وأربعون حلوبةً إذ تستبيك بذي غروب واضح وكأن فارة تاجر بقسيمة أو روضة أنفاً تضمن نبتها جادت عليه كل بكرٍ حرةٍ
سحا وتسكابا فكل عشية وخلا الذباب بها فليس ببارح هزجاً يحك ذراعه بذراعه تمسى وتصبح فوق ظهر حشية وحشيتي سرج على عبل الشوى هل تبلغني دراها شدنيه خطارة غب السرى زيافه وكأنما تطس الأكام عشية تأوي له قلص النعام كما أوت يتبعن قلة رأسه وكأنه صعل يعود بذي العشيرة بيضه شربت بماء الدحرضين فاصبحت وكأنما تنأى بجانب دفها الـ هر جنيب كلما عطفت له بركت على جنب الرداع كأنما وكأن ربا او كحيلاً معقداً ينباع من ذفرى غضوب جسره إن تغدفي دوني القناع فإنني أثني علي بما علمت فإنني وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل ولقد شرب من المدامة بعدما بزجاجة صفراء ذات أسرةٍ فإذا شربت فإنني مستهلك وإذا صحوت فما اقصر عن ندى وحليل غانية تركت مجدلاً سبقت يداي له بعاجل طعنه هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إذ لا أزال على رحالة سابح طوراً يجرد للطعان وتارةً يخبرك من شهد الوقيعة أنني ومدجج كره الكماة نزاله جادت له كفي بعاجل طعنةٍ فشككت بالرمح الأصم ثيابه فتركته جزر السباع ينشنه ومشك سابغةٍ هتكت فروجها ربذ يداه بالقداح إذا شتا لما رآني قد نزلت أريده عهدي به مد النهار كأنما فطعنته بالرمح ثم علوته بطل كأن ثيابه في سرحةٍ يا شاة ما قنص لمن حلت له فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي قالت رأيت من الأعادي غرةً وكأنما التفتت بجيد جدايةٍ نبئت عمراً غير شاكر نعمتي ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى في حومة الحرب التى لا تشتكي إذ يتقون بي الأسنة لم أخم لما رايت القوم أقبل جمعهم يدعون عنتر والرماح كأنها مازلت أرميهم بثغرة نحره فازور من وقع القنا بلبانه ولو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولقد شفى نفسي وأذهب سقمها والخيل تقتحم الخبار عوابساً ذلل ركابي حيث شئت مشايعي ولقد خشيت بأن أموت ولم تكن الشاتمي عرضي ولم أشتمهما إن يفعلا فلقد تركت أباهما |
|
|
(رضوان) المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 825 البلد : المهن : الهواية : المزاج : خاصية احترام المنتدى : السٌّمعَة : 20 نقاط : 2147507215 تاريخ التسجيل : 06/10/2008
| موضوع: رد: عنترة الجمعة أكتوبر 31, 2008 11:04 pm | |
| شكرا لك انه شعر فعلا رائع | |
|