ريال مدريد
اللقب : النادي الملكي ، الميرنجي ، البلانكو
الاسم القصير : ريال مدريد
Real Madrid Club de Fútbol
تاريخ التأسيس 6 مارس 1902
الملعب : سانتياغو بيرنابيو، مدريد
معلومات عامة
الاسم : سنتياجو برنابيو
العنوان : كونشا سبين 1, 28036 مدريد
السعة : 75 ألف مقعد
الابعاد : 106 في 70 متر
أول مبارة : 14 ديسمبر 1947
نبذه تاريخية :
سنتياغو برنابيو اصبح رئيس للنادي الملكي في سنة 1943 ، كان من أولوياته ان ينشأ استاد جديد وكبير للفريق بدل من الملعب الموجد سابقا وكان يطلق عليه اسم ( شارماتين ) كان بالتأكيد صغيرا جدا . في 1945 قد بدأ الشروع في بناء الاستاد الجديد واستمر لمدة سنتين ، بعد الانتهاء من البناء كان الـ ( شارمتين ) من افضل الملاعب في العالم واحدثها كان يتسع الى 75.342 ألف شخص . واول مبارة اقيمت عليه كانت في تاريخ 14 من ديسمبر 1947 وكانت ضد بلينينتش من البرتغال .
الملعب القديم
في عام 1954 تم توسعته الى 125 ألف شخص واصبح من اكبر الملاعب في العالم . ومن عام 1957 لم يعد يطلق عليه اسم ( شارماتين ) بل يسمى ( استاد سانتياجو برنابيو ) لكي يظهر ريال مدريد امتنانه للرئيس السابق الذي ساهم في بناء الملعب الذي شهد لحظات المجد والفرح التي عاشها النادي منذ بنائه . وطبعا من اهمها الخمس بطولات الاوروبية المتتالية واروع الاهداف التي سجلت على يد افضل لاعبي النادي وقناصه الاول ( دي ستفانو ) .
في عام 1982 وبسبب احتضان اسبانيا لكأس العالم في تلك السنه تم إضافة السقف للملعب وتم تخفيض عدد المقاعد فيه الى 105 ألف مقعد . المبارة النهاية لكأس العالم تم إقامتها على هذا الاستاد وقد فاز بتلك المبارة ايطاليا بنتيجة 3-1 ضد ألمانيا .
في بداية التسعينيات وبسبب القوانين الامنية وقوانين السلامة الصارمة تم تخفيض جديد في سعة الملعب الى ان اصبحت 75 ألف مقعد فقط ولكنها ساعدت ايضا هذه التعديلات الى تحديث الشكل الخارجي والداخلي للملعب .
الرئيس : رامون كالديرون
المدرب : خواندي راموس
قائد الفريق : راؤول غونزاليس
لم تكن بداية نادي ريال مدريد الصعبة تنذر بأن هذا الفريق سيستطيع مع الزمن، حصد هذا الكم الهائل من الألقاب، والارتقاء في سلم النجاحات ليصبح واحدا من أشهر الأندية في العالم، وأكثرها جمعا للنجوم، وأغناها.
فعلى الرغم من هذه البداية الصعبة بعد التأسيس في 6 آذار 1902، والتي لم يستطع حينها الإنكليزي آرثر جونسون الذين أشرف على الفريق أن يجمع العدد الكامل للاعبين، ما دفع رئيس النادي الأول في وقتها خوليان بالاسيوس لأن يقول في صحيفة إسبانية: "لم نكن إلا 30 فردا, كان من الصعب علينا جمع فريق كامل، فلعبنا غير مرة بسبعة لاعبين أو ثمانية". استطاع بعدها الفريق بثلاث سنوات إحراز أول لقب له، وهو كأس إسبانيا، في فترة كانت تشهد فيها كرة القدم مرحلة انتقالية من دون أن تعرف اهتماما كبيرا, وفي عام 1920، تلقى مسؤولو النادي، الذي كان قد نال خمس كؤوس محلية، رسالة من القصر الملكي تضمنت العبارة الآتية: "يمنح جلالة الملك الفونسو الثالث عشر النادي لقب ريال، أي "الملكي".
وانتهج النادي، الذي اكتسب أهمية ووزنا كبيرين في إسبانيا منذ هذا التاريخ، سياسة الانفتاح فراح يتعاقد مع لاعبين كبار وسجل سابقة عندما ضم الحارس الأسطورة ريكاردو زامورا إلى الفريق مقابل مبلغ قياسي بلغ نحو 150 ألف بيزيتا أي حوالي 2000 جنيه إسترليني عام 1930، ونال لقب الدوري الإسباني عام 1931، بعد أن أدخل في برنامج المنافسات عام 1928.
سانتياغو برنابيو
وبعد الحرب الأهلية الاسبانية (1936 - 1939)، أخذ الرئيس سانتياغو برنابيو على عاتقه إعادة بعث النادي، فتبنى سياسة ضم اللاعبين اللامعين، والمدربين البارزين مثل ميكايل كيبينغ، الذي قاد الفريق إلى تحقيق نتائج باهرة وترك بصماته واضحة على أداء اللاعبين.
وأمام الشعبية الجارفة التي صارت تتمتع بها كرة القدم وريال مدريد، وتصاعدها المضطرد، قرر رئيس النادي، برنابيو، بناء ملعب ضخم شمالي العاصمة مدريد، حمل في بادئ الأمر اسم "تشامارتين"، قبل أن يتغير اسمه ويحمل اسم باعثه والمشرف على بنائه "سانتياغو برنابيو"، قبل أن يصبح تحفة الملاعب في اسبانيا وأحد درر الملاعب العالمية.
العصر الذهبي
وعرف ريال مدريد أزهى فتراته في الخمسينات بفضل دعم رجال السياسة، وتمكن بفضل إمكاناته المادية الضخمة من ضم اللاعب الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو عام 1953، والمجري فيرنك بوشكاش عام 1958، والفرنسي ريمون كوبا عام 1959.
وبفضل ما ضم من ألمع نجوم العالم، بسط ريال مدريد سيطرته المطلقة على مختلف المنافسات المحلية والقارية، وأحرز بطولة الأندية الأوروبية خمس مرات متواليات (1956 و1957 و1958 و1959 و1960)، فضلا عن خمس بطولات محلية. وهو أول بطل للمسابقة الأوروبية للأندية البطلة وقد حافظ عليها 5 مرات متواليات محققا رقما قياسيا صمد لسنوات، قبل أن يدخل ميلان وأياكس أمستردام على خط المنافسة لكن ريال عاد فانفرد بالزعامة مجددا في القرن الحالي.
ومال نجم ريال مدريد إلى الأفول قاريا في الستينات والسبعينات، على رغم فوزه بلقب كأس الأندية الأوروبية عام 1966، وانتظر حتى موسم 1997 - 1998، ليرى عشاقه فريقهم يحرز اللقب الأوروبي مجددا بفضل لاعبين بارزين أمثال البرازيلي روبرتو كارلوس وراؤول واليوغوسلافي بردراغ ميياتوفيتش والهولندي كلارنس سيدورف والفرنسي كريستيان كاريمبو.
وشارك ريال مدريد في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي 9 مرات خاض خلالها 64 مباراة، ففاز في 33 وتعادل في 10 وخسر 21، وسجل لاعبوه 111 إصابة، وتلقت شباكه 75, ولكن اللقب الوحيد الذي ما زال ينقص خزائن ريال مدريد هو كأس الكؤوس الأوروبية، فقد وصل إلى النهائي مرتين وأخفق في انتزاعه، وعام 1999 ألغيت هذه المسابقة من سجلات الاتحاد الأوروبي للعبة.
عودة الأمجاد
وفي مطلع القرن الحالي نجح ريال مدريد في انتزاع اللقب الأوروبي الثامن بتغلبه على مواطنه فالنسيا بثلاثية نظيفة عام 2000 في فرنسا، وبعد ع
( 2002)، نجح في إحراز اللقب التاسع على حساب باير ليفركوزن الألماني بهدف "ساحر" من قدم النجم الفرنسي زين الدين زيدان.
برشلونة الغريم اللدود
يعتبر ريال فريق العاصمة الأول, وينافسه في الدربي التقليدي جاره أتلتيكو مدريد، لكن ما بين الجماهير البيضاء وأتلتيكو من جفاء لا تساوي مقدار حبة من خردل مقارنة بالحساسية تجاه الفريق الكاتالوني برشلونة، الغريم اللدود، الذي كلما زار العاصمة مدريد، استنفرت الشرطة وتسلح رجال الأمن مخافة الشغب والاستقبال غير اللائق الذي يستقبل به أنصار الريال "عدوّهم" الزائر، والعكس صحيح عندما يزور ريال مدريد مدينة برشلونة الساحلية.
انجازات النادي
• بطل إسبانيا 31 مرة.
• حامل كأس اسبانيا: 17 مرة .
• الكأس السوبر الإسبانية: 8 مرات.
• بطل أوروبا: 9 مرات.
• بطل كأس الاتحاد الأوروبي: مرتين.
• بطل الكأس القارية (انتركونتيننتال): 3 مرات.
• بطل كأس الليغا: مرة واحدة (1985 تم إلغاؤها فيما بعد).
• بطل الكأس السوبر الأوروبية: مرة واحدة (2002).
• بطل الكأس اللاتينية مرتين.
• بطل دوري المقاطعات (كان معتمدا حتى حقبة الأربعينيات من القرن الماضي) 12 مرة.
الكبير كبير.............والنص نص ...........والصغير مانعرفوش