إلى جميع الأساتذة الكرام إلى كل من يساندني في هذه القضية الجارحة التي إنتشرت و استفحلت و أصبحت خطرا على مستقبل مجتمعنا فندائي إلى كل من لديه حرقة على هذا الوطن العزيز ما رأيكم في ما يحدث في هذا الوطن العزيز من مكايد نجهل كنهها و خفاياها كيف ننمي في مجتمعنا و في طفلنا الغش يبدأ معه في أول يوم دراسي و يتواصل معه إلى يوم إمتحان شهادة التعليم الإبتدائي ثم شهادة التعليم المتوسط ثم البكالوريا ثم ليسونس أي شخصية نكون و أي رجل أو إمرأة نعد للمستقبل ، كيف تشارك الأمة بإسرها في هذه المهزلة من والدين و مربين و رؤساء مراجميل الإمتحانات يوم يكرم المرء أو يهان أصبح التلميذ عندنا يكرم فقط و لايهان ، يدخل التلميذ فقط ليتلقى الإجابة جاهزة من طرف بعض الأسافلة و المجرمين أعداء العلم و الدين، أنعد طبيبا غشاشا و مهندسا غشاشا و معلما غشاشا و قاضيا غشاشا و شرطيا غشاشا أيظن البعض أن هذا التلميذ بعد حصوله على الشهادة في نهاية المطاف سوف يتخلى عن الغش كيف و قد تربى و نمى على ذلك لقد أصبح يسري في عروقه .
و الطامة الكبرى أن يصبح من يريد إصلاح العيب من مربين بعد وقوفه أمام التلاميذ يوم الإمتحان ليشعرهم بجدية الإمتحان يصبح مهزلة وسخرية للجميع من طلاب وزملاء في المهنة و يعتبر شاذ في المجتمع.
أطلب مساندة من جميع الأساتذة محاولة القضاء على هذه المفاسد بالوقوف يوم إجتماع للحراسة بأن نطرح هذه القضية على رئيس مرجميل الإمتحان و نطلب الجدية في الحراسة و المساندة من طرفهم لأننا مسؤولون أمام الله سبحانه و تعالى و محاسبون يوم القيامة يوم لا ينفع مال و لابنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
اللهم قد بلغت فاشهد